* الشيخ:أمين بن محمد السلمي
ترويسة المقال :
يُقاد للسجن من سبَّ الزعيم ومن * * *سبَّ الرسولَ فإنَّ الناس أحرارا
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا وقائدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ... وبعد
ترويسة المقال :
يُقاد للسجن من سبَّ الزعيم ومن * * *سبَّ الرسولَ فإنَّ الناس أحرارا
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا وقائدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ... وبعد
سل الرماح العوالي عن معالينا واسـ
ـتشهد البيض هل خاب الرجا فينا
لمــــا سعينا فمـــــــــا رقت عــزائــمنــا
عمـــــا نروم ولا خابت مســـــاعينـــا
قـــــومٌ إذا استأســـدوا كانــوا فراعنةً
يومــاً وإن حكِمـــوا كانــوا موازينــــا
تدرعوا العقـــل جلباباً فـــإن حميت
نار الــــوغى خلتهـــم فيهـــا مجــــانينا
أيها الغرب الحر ...
نحن قومٌ نحب الحرية .. لنعبد رب العالمين .. ولنقتفي أثر الرسول الأمين .. ولندعو فيها الناس أجمعين .. ليوحدوا الخالق جل وعلا إله الأولين والآخرين .
حريتهم تقدس .. وحريتنا تدنس
* الشيخ:أمين بن محمد السلمي
ترويسة المقال :
يُقاد للسجن من سبَّ الزعيم ومن * * *سبَّ الرسولَ فإنَّ الناس أحرارا
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وحبيبنا وقائدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين ... وبعد
سل الرماح العوالي عن معالينا واسـ
ـتشهد البيض هل خاب الرجا فينا
لمــــا سعينا فمـــــــــا رقت عــزائــمنــا
عمـــــا نروم ولا خابت مســـــاعينـــا
قـــــومٌ إذا استأســـدوا كانــوا فراعنةً
يومــاً وإن حكِمـــوا كانــوا موازينــــا
تدرعوا العقـــل جلباباً فـــإن حميت
نار الــــوغى خلتهـــم فيهـــا مجــــانينا
أيها الغرب الحر ...
نحن قومٌ نحب الحرية .. لنعبد رب العالمين .. ولنقتفي أثر الرسول الأمين .. ولندعو فيها الناس أجمعين .. ليوحدوا الخالق جل وعلا إله الأولين والآخرين .
ولا نريد الحرية .. التي يأتي باسمها الغزاة المحتلون .. لينشروا في أرضنا المجون .. ويضعوا لنا الخائن الملعون .. لينفذ ما يريده أسياده الملحدون .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. لأن بها سوف يسود العدل .. وينتهي الدجل .. ويرفع الظلم والاستبداد .. فيحصل المراد .. من نشرٍ للفضيلة والعفة والقضاء على الرذيلة والفساد .. فتسود الطمأنينة في أرجاء البلاد .
ولا نريد الحرية .. التي تمجد الساقطين والساقطات .. والراقصين والراقصات .. ليشيعوا الفاحشة في المجتمع الإسلامي .. تحت مسمىً هلامي .. وهو التقدم والحضارة .. فتنتشر القذارة .. وتكثر الدعارة .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. لنذكَّر العالمين .. بخبر المرسلين .. بعد أن أنستهم الحرية الزائفة جمال الدين .. ولنوجه للعالم رسالةً ساخنة .. لنذيب بها جليد حرية الغرب الماجنة .
ولا نريد الحرية .. التي تكون فيها العصا بيد الجبروت .. ليعبد في الأرض الطاغوت .. وليمنع من دخول الدين إلى البيوت .. ويباع الخمر في كل حانوت .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. لنتبادل مع الآخر الحديث .. ونثبت بطلان دعوة كل خبيث .. ولنسمعه كلام الرحمن .. ليشعر الكون كله بالأمان .. خاصة المغلوبون في هذا الزمان .. وليس فقط الأوربيون والأمريكان .
ولا نريد الحرية .. التي بلا حدود .. تكسر القيود .. وتنقض العهود .. ويتطاول المرضى والحمقى إخوان القرود .. وأذنابهم على الرب المعبود .. ومن يريد أن يقاوم العدى .. فهو المعتدي .. ولا بد أن يكسر ساعده الردي .. لأنه تطاول على حرية الغرب المعتدي .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. لأن بها سوف نباهي العالم بسكنى القصر.. لكن بدون النوم عن صلاة الفجر .. ولا هجر القرآن خاصةً سورة العصر .. ولن ننسى أن دعوتنا ربانية .. ورسالتنا سماوية .. وأخلاقنا نبوية
ولا نريد الحرية .. التي تدعوا إلى العلمنة والإلحاد .. وغزو البلاد .. وقتل العباد .. ونشر الفساد .. ورفع شعار من لم يكن معنا فهو من أهل العناد . * * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. لنفخر بالحلال والمباح .. وندافع عن أنفسنا إن لزم الأمر بالسلاح .. فنحن نسمع منكم كل يوم التهديد والصياح .
ولا نريد الحرية .. التي تبيحون فيها الحرام .. وتصدروا لنا باسمها الآثام .. وقبيح الأفلام .. لتضعفوا قوانا ونتعود على الانهزام .. وليرتفع منكم صوت الخوار .. لأنكم تريدون السيطرة على الأقطار .. وسرقة النفط والآثار .. وتخريب الديار .. ليزداد في خزائنكم الدولار .
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. التي جاءتنا من السماء .. فسمت بنا إلى العليا .. فقارعنا الجوزاء .. حرية مفتاحها الكعبة .. ونورها من غار حراء .. ونشيدها من بدرٍ .. وتعاليمها تزيد أمتنا بهاء .
ولا نريد الحرية .. التي يرددها الأغبياء .. لأنهم يحبون انتشار الغناء .. ويعشقون الرقص ويريدون نشر البغاء .. نرفض العيوب .. وتطوركم السلبي المعطوب .. ونحب الله الذي تحداكم أن تخلقوا ذبابة فلم تستطيعوا ولن تستطيعوا والدليل .. ضعف الطالب والمطلوب .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. التي توصل الحق للأمير والحقير .. والحاجب والوزير .. والغني والفقير .. وألا يعتدى علينا وإلا أعلنا عليكم النفير .
ولا نريد الحرية .. التي يداس فيها الصغير .. بهدف نشر مشروع الشرق الأوسط الكبير .. فهذا أمرٌ جدُ خطير .. وفيه إنذارٌ وصفير .. باقترابِ شيءٍ كبير .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. لأن هذا مطلبنا من بعيد الزمان .
ولا نريد الحرية .. التي نكون فيها كالعميان .. وتتدفق علينا كحمم البركان .. ونرمى بها كما يرمى الأذي من الغربان .. وكأن الأرض ليس فيها بشر ولا جان .. سوى اليهود والأمريكان .. فاحذروا أيها المسلمون من كل متآمرٍ جبان .. وممن يقف خلف الكواليس والجدران .. حتى لا يفلت العنان .. وينسيكم الأعداء حتى الأذان .. ويتغير منكم الموقف والبيان .. فتقولون لو كان الذي جرى ما كان .. لأن لو تفتح عمل الشيطان .. فهو مريدٌ وهو خوَّان .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. إذا كان فيها الإنسان .. مكرم ولا يُفضل عليه العجماوات من الحيوان .
ولا نريد الحرية .. التي تدافع حتى عن الفئران .. ويحافظ على السلالات النادرة من الذباب والبعوض فتشعر بالأمان .. وترفع القضايا على كل من يصيد الكبير من الحيتان .. في الوقت الذي يجوع فيه الأطفال .. ويربطون على بطونهم الأحجار بالحبال .. وتغتصب فيه النساء وحتى الرجال .. ويموت فيه الألوف من الفيضانات ويغرقون في الأوحال .. لا نريد حرية الرفق بالحيوانات .. وإذا ذُبح المسلمون لم نسمع منكم إلا الإدانات .. للأسف حريتكم ترحم الثعابين .. وتقسو على المساكين .. حريتكم تحافظ على الطاووس .. وتقتل الأطفال وترسم على وجوه أمهاتهم الحزن والعبوس .. عجباً لعدالة الميزان ورحمة الشيطان .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. إذا كانت ستوفر الطعام للناس .. وتعدل بين أوربا وأفريقيا في اللباس .. وتجلب الأمان للبشرية .. بدون انتقاءٍ ولا عنصرية .. وتبدأ بإلجام شراسة الدولة العبرية .
ولا نريد الحرية .. التي تدمر الأوطان بالقنابل الذرية .. وتصادر الآدمية في فلسطين والشيشان وأفغانستان والعراق الأبية .. وتسمي اليهود رسل سلام .. والمقاومة معتدون ولئام .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. لتدفعنا نحو تحرير الأوطان .. من كل غاصبٍ محتلٍ جبان .. بصدق الإيمان .. وحد السنان .
وبدون التوسل لليهود ولا التوسل للأمريكان .. لأن هذا هو طريق الخسران .
وبدون دعم الروس .. فيكفي ما يجري لإخواننا الشيشان .
ولا بطلب مساعدة أوربا .. ولا خطب ود بابا الفاتيكان .
ولا مجلس الأمن .. ولا هيئة الأمم .. ولن نصدق كلام عنان الخوان .
ولكن بالتوكل على رب العالمين .. ودس أنوفنا له في الطين .. وتمريغ الجبين .. والصلاة والصبر والتوسل برب من خلق البرية أجمعين .
بإقامة التوحيد في الأرض .. ونشر الإسلام بالطول والعرض .. بتحقيق الإيمان .. بتلاوة القرآن .. بطاعة الرحمن .. بمحاربة الطغيان .. في كل مكان .
* * *
أيها الغرب الحر …
نحن قومٌ نحب الحرية .. لأنها سوف تأتينا بعالمٍ رباني .. يفهم من القرآن المعاني .. ويدعو إلى التوحيد وترك الأماني .. والتعلق بكل ما هو فاني .
ولا نريد الحرية .. التي يأتي معها العالم العلماني .. فيفتي بجواز سماع الأغاني .. فيلوي أعناق النصوص كي لا يطبق الحد على كل زاني ..فينتشر البغاء وتنتشر الغواني .. ثم يزداد العلماء الشجعان .. وينافسون أحبار اليهود ورهبان الصلبان .. في بث السموم في كل مكان .. بفتاويهم السريعة بقصد هدم الشريعة .
حريتكم ستجلب لنا شاعراً مغامر .. يعمل على ذبح الفضيلة ويقامر .. ويكتب لنا قصيدةً فيها كلام يشرح به صدر كل داعر .. فيتجاوز فيها كل الخطوط الحمراء .. بقصد وأد عفة كل فتاة عذراء .. ويصل به الحال إلى غير المعقول .. فيتطاول على ذات الإله وشخص الرسول .. وكأنه لم يقرأ ما في الكتاب ولا الحديث المنقول .. أن من يكن هذا حاله فعليه لعنة الله وعليه لعنة الرسول
* * *
أيها الغرب الحر … حريتكم كاذبة ..
تسمون الجهاد .. مقاومة لها مشروعية .. إذا كانت ضد بقايا الشيوعية .
وتسمون الجهاد .. تطرف وإرهاب .. إذا كان ضد إخوان القرود الأذناب .
تسمون التدين أصولية ظلامية .. والتمسك بكتاب الله وسنة الرسول رجعية .
تسمون الكذب دبلوماسية .. والخمر مشروبات روحية .. والربا اقتصاد حر .
تسمون الشذوذ الجنسي حرية شخصية .. والزنا والعلاقات المحرمة ضرورة بشرية .
تسمون احتلال أراضي المسلمين تحرير .. وهي خدعة لا تنطلي على أحد ولو كان في السن صغير .. فكيف بكل رئيسٍ ووزير .. وملكٍ وأمير .. أليس كذلك أيها الفطن النحرير …؟
يا أهل الحرية دعوا حريتكم تجيب …؟
ما ذنب طفلٍ مزقت أعضائـــــــــه وغدا يتيمــــاً ما له قدمــــــانِ ...؟
ما ذنب وجه يتيمةٍ أضحى بــــــلا ثغرٍ تصوغ جماله الشفتــــــانِ ...؟
ما ذنبهـــا صارت بغيرِ حقيبـــــــةٍ وبلا يدٍ يمنى وغير لســــــــانِ ...؟
ما ذنب مسلمـــةٍ تحطــم قلبهـــــــا لمّا رأت في الأفق ليلَ دخـانِ ...؟
فقدت رفيق حياتــها وصغيرهــــا في ليلةٍ دمــــوية العــــــــدوانِ ...؟
ما ذنبهــــــا فقدت منابــع حبــهــــا وأمام عينيهـــا قضى الأبـــوانِ ...؟
ما ذنب أمٍ حينما انكشف الـدجى وجدت بقايا مقـــلةٍ وبنــــــــانِ ...؟
ورأت حذاءً واحـــــــداً وضفـــــيرةً محروقةً ودماً على الجــــــــدرانِ ...؟
ويداً قد انفصلت عن الجسم الـذي نسفته قنبـــلةُ العـــدو الــجــاني ...؟
وبقيـــةً من معصــمِ الزوج الــــذي ضم الصغــار بلهفــةٍ وحنــــــانِ ...؟
ورأت شظــأيـــا من قذائفِ مـجرمٍ شهدت بما اقترفته كفُ جبـــانِ ...؟
يا غرب إن مــــات الضميرُ فـــــــإن موت الضميرِ علامةُ الخســران ...؟
تمت
* * *
· مدير مركز التدريب وتطوير الذات
إمام وخطيب مسجد الرحمن ـ اليمن ـ تعز
سل الرماح العوالي عن معالينا واســتشهد البيض هل خاب الرجا فينا لمــــا سعينا فمـــــــــا رقت عــزائــمنــا عمـــــا نروم ولا خابت مســـــاعينـــاقـــــومٌ إذا استأســـدوا كانــوا فراعنةً يومــاً وإن حكِمـــوا كانــوا موازينــــاتدرعوا العقـــل جلباباً فـــإن حميت نار الــــوغى خلتهـــم فيهـــا مجــــانيناأيها الغرب الحر ... نحن قومٌ نحب الحرية .. لنعبد رب العالمين .. ولنقتفي أثر الرسول الأمين .. ولندعو فيها الناس أجمعين .. ليوحدوا الخالق جل وعلا إله الأولين والآخرين .ولا نريد الحرية .. التي يأتي باسمها الغزاة المحتلون .. لينشروا في أرضنا المجون .. ويضعوا لنا الخائن الملعون .. لينفذ ما يريده أسياده الملحدون .* * *أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. لأن بها سوف يسود العدل .. وينتهي الدجل .. ويرفع الظلم والاستبداد .. فيحصل المراد .. من نشرٍ للفضيلة والعفة والقضاء على الرذيلة والفساد .. فتسود الطمأنينة في أرجاء البلاد .ولا نريد الحرية .. التي تمجد الساقطين والساقطات .. والراقصين والراقصات .. ليشيعوا الفاحشة في المجتمع الإسلامي .. تحت مسمىً هلامي .. وهو التقدم والحضارة .. فتنتشر القذارة .. وتكثر الدعارة .* * *أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. لنذكَّر العالمين .. بخبر المرسلين .. بعد أن أنستهم الحرية الزائفة جمال الدين .. ولنوجه للعالم رسالةً ساخنة .. لنذيب بها جليد حرية الغرب الماجنة .ولا نريد الحرية .. التي تكون فيها العصا بيد الجبروت .. ليعبد في الأرض الطاغوت .. وليمنع من دخول الدين إلى البيوت .. ويباع الخمر في كل حانوت .* * *أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. لنتبادل مع الآخر الحديث .. ونثبت بطلان دعوة كل خبيث .. ولنسمعه كلام الرحمن .. ليشعر الكون كله بالأمان .. خاصة المغلوبون في هذا الزمان .. وليس فقط الأوربيون والأمريكان .ولا نريد الحرية .. التي بلا حدود .. تكسر القيود .. وتنقض العهود .. ويتطاول المرضى والحمقى إخوان القرود .. وأذنابهم على الرب المعبود .. ومن يريد أن يقاوم العدى .. فهو المعتدي .. ولا بد أن يكسر ساعده الردي .. لأنه تطاول على حرية الغرب المعتدي .* * *أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. لأن بها سوف نباهي العالم بسكنى القصر.. لكن بدون النوم عن صلاة الفجر .. ولا هجر القرآن خاصةً سورة العصر .. ولن ننسى أن دعوتنا ربانية .. ورسالتنا سماوية .. وأخلاقنا نبوية ولا نريد الحرية .. التي تدعوا إلى العلمنة والإلحاد .. وغزو البلاد .. وقتل العباد .. ونشر الفساد .. ورفع شعار من لم يكن معنا فهو من أهل العناد . * * *أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. لنفخر بالحلال والمباح .. وندافع عن أنفسنا إن لزم الأمر بالسلاح .. فنحن نسمع منكم كل يوم التهديد والصياح .ولا نريد الحرية .. التي تبيحون فيها الحرام .. وتصدروا لنا باسمها الآثام .. وقبيح الأفلام .. لتضعفوا قوانا ونتعود على الانهزام .. وليرتفع منكم صوت الخوار .. لأنكم تريدون السيطرة على الأقطار .. وسرقة النفط والآثار .. وتخريب الديار .. ليزداد في خزائنكم الدولار .أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. التي جاءتنا من السماء .. فسمت بنا إلى العليا .. فقارعنا الجوزاء .. حرية مفتاحها الكعبة .. ونورها من غار حراء .. ونشيدها من بدرٍ .. وتعاليمها تزيد أمتنا بهاء .ولا نريد الحرية .. التي يرددها الأغبياء .. لأنهم يحبون انتشار الغناء .. ويعشقون الرقص ويريدون نشر البغاء .. نرفض العيوب .. وتطوركم السلبي المعطوب .. ونحب الله الذي تحداكم أن تخلقوا ذبابة فلم تستطيعوا ولن تستطيعوا والدليل .. ضعف الطالب والمطلوب .* * *أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. التي توصل الحق للأمير والحقير .. والحاجب والوزير .. والغني والفقير .. وألا يعتدى علينا وإلا أعلنا عليكم النفير .ولا نريد الحرية .. التي يداس فيها الصغير .. بهدف نشر مشروع الشرق الأوسط الكبير .. فهذا أمرٌ جدُ خطير .. وفيه إنذارٌ وصفير .. باقترابِ شيءٍ كبير .* * *أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. لأن هذا مطلبنا من بعيد الزمان .ولا نريد الحرية .. التي نكون فيها كالعميان .. وتتدفق علينا كحمم البركان .. ونرمى بها كما يرمى الأذي من الغربان .. وكأن الأرض ليس فيها بشر ولا جان .. سوى اليهود والأمريكان .. فاحذروا أيها المسلمون من كل متآمرٍ جبان .. وممن يقف خلف الكواليس والجدران .. حتى لا يفلت العنان .. وينسيكم الأعداء حتى الأذان .. ويتغير منكم الموقف والبيان .. فتقولون لو كان الذي جرى ما كان .. لأن لو تفتح عمل الشيطان .. فهو مريدٌ وهو خوَّان .* * *أيها الغرب الحر …نحن قومٌ نحب الحرية .. إذا كان فيها الإنسان .. مكرم ولا يُفضل عليه العجماوات من الحيوان .ولا نريد الحرية .. التي تدافع حتى عن الفئران .. ويحافظ على السلالات النادرة من الذباب والبعوض فتشعر بالأمان .. وترفع القضايا على كل من يصيد الكبير من الحيتان .. في الوقت الذي يجوع فيه الأطفال .. ويربطون على بطونهم الأحجار بالحبال .. وتغتصب فيه النساء وحتى الرجال .. ويموت فيه الألوف من الفيضانات ويغرقون في الأوحال .. لا نريد حرية الرفق بالحيوانات .. وإذا ذُبح المسلمون لم نسمع منكم إلا الإدانات .. للأسف حريتكم ترحم الثعابين .. وتقسو على المساكين .. حريتكم تحافظ على الطاووس .. وتقتل الأطفال وترسم على وجوه أمهاتهم الحزن والعبوس .. عجباً لعدالة الميزان ورحمة الشيطان