بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّ الله جلّ جلاله أوحى إلى الدنيا أن أتعبي مَن خدمك ، وأخدمي مَن رفضك ، وإنّ العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف اللّيل المظلم وناجاه ، أثبت الله النور في قلبه ، فإذا قال :
يا ربّ !.. يا ربّ !.. ناداه الجليل جلّ جلاله :
لبّيك عبدي !.. سلني أعطك ، وتوكل عليّ أكفك ، ثمّ يقول جلّ جلاله لملائكته :
ملائكتي !.. انظروا إلى عبدي فقد تخلّى في جوف هذا اللّيل المظلم ، والبطّالون لاهون والغافلون نيام ، اشهدوا أنّي قد غفرت له
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا ومن ذرفت عيناه من خشية الله عز وجل، كان له بكل قطرة قطرت من دموعه قصر في الجنة، مكللا بالدر والجوهر، فيه ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
الامام الصادق: ( صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار)
النبي محمد: ( إنه ليس من عبدا عمل ذنبا كائنا ما كان, وبالغا ما بلغ , ثم تاب إلا تاب الله عليه فقم الساعةواغتسل وخرلله ساجدا)
قال الإمام الباقر (ع): ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله عزوجل، إلا حرم الله جسدها على النار.. ولا فاضت دمعة على خد صاحبها، فرهق وجهه قتر ولا ذلة يوم القيامة.. وما من شيء من أعمال الخير إلا وله وزن وأجر، إلا الدمعة من خشية الله؛ فإن الله يطفىء بالقطرة منها بحارا من نار يوم القيامة.. وإن الباكي ليبكي من خشية الله في أمة، فيرحم الله تلك الأمة ببكاء ذلك المؤمن فيها.
قال أبو عبد الله ( ع ) : ليس منا من لم يصل صلاة الليل .{ وسائل الشيعة ج5 ح8 ب 40}
قال الرضا (ع) : حافظوا على صلاة اللّيل !.. فإنّها حرمة الربّ ، تدرّ الرزق وتحسّن الوجه ، وتضمن رزق النهار . وطوّلوا الوقوف في الوتر !.. فإنّه رُوي أنّ من طوّل الوقوف في الوتر ، قلّ وقوفه يوم القيامة .
الامام العسكري عليه السلام : إن الوصول إلى الله عز وجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل
سئل عليّ بن الحسين (ع) ما بال المتهجّدين باللّيل من أحسن الناس وجهاً ؟.. قال : لأنّهم خلوا بربّهم فكساهم الله من نوره
نسألكم الدعاء