السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله عالم الخفيات ، المطلع على الضمائر والنيات ، أحمده تعالى على ما علم ،
وأشكره جل وعلا على ما هدى وقوم ، والصلاة والسلام على أكرم الأصفياء ،
والداعي إلى سلوك المحجة البيضاء ، وعلى آله وأصحابه خلفاءِ الدين
وحلفاء اليقين ، صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم حشر العباد أجمعين .
يكره في الصلاة الالتفات بوجهه وصدره ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم : وهو اختلاس
يختلسه الشيطان من صلاة العبد رواه البخاري ; إلا أن يكون ذلك لحاجة ; فلا بأس به ;
كما في حالة الخوف , أو كان لغرض صحيح . فإن استدار بجميع بدنه , أو استدبر
الكعبة في غير حالة الخوف ; بطلت صلاته ; لتركه الاستقبال بلا عذر .
ويكره في الصلاة رفع بصره إلى السماء ,
فقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على من
يفعل ذلك ; فقال "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم" واشتد
قوله في ذلك , حتى قال "لينتهن أو لتخطفن أبصارهم" رواه البخاري ويكره في الصلاة تغميض عينيه لغير حاجة ; لأن ذلك من فعل اليهود , لأن كان التغميض
لحاجة , كأن يكون أمامه ما يشوش عليه صلاته ; كالزخارف والتزويق ; فلا يكره
إغماض عينيه عنه , هذا معنى ما ذكره ابن القيم رحمه الله . ويكره في الصلاة إقعاؤه في الجلوس , وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه
; لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا رفعت رأسك من السجود ; فلا تقع كما يقعي
الكلب" رواه ابن ماجه , وما جاء بمعناه من الأحاديث .
ويكره في الصلاة أن يستند إلى جدار ونحوه حال القيام ; إلا من حاجة ; لأنه
يزيل مشقة القيام , فإن فعله لحاجة - كمرض ونحوه - ; فلا بأس .
ويكره في الصلاة افتراش ذراعيه حال السجود ; بأن يمدهما على الأرض مع إلصاقهما
بها , قال صلى الله عليه وسلم "اعتدلوا في السجود , ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط
الكلب" متفق عليه , وفي حديث آخر "ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب" .
ويكره في الصلاة العبث - وهو اللعب - وعمل ما لا فائدة فيه بيد أو رجل أو لحية
أو ثوب أو غير ذلك , ومنه مسح الأرض من غير حاجة .
ويكره في الصلاة التخصر , وهو وضع اليد على الخاصرة , وهي الشاكلة ما فوق رأس
الورك من المستدق , وذلك لأن التخصر فعل الكفار والمتكبرين , وقد نهينا عن التشبه
بهم , وقد ثبت في الحديث المتفق عليه النهي عن أن يصلي الرجل متخصرا .
ويكره في الصلاة فرقعة أصابعه وتشبيكها .
ويكره أن يصلي وبين يديه ما يشغله ويلهيه ; لأن ذلك يشغله عن إكمال صلاته .
وتكره الصلاة في مكان فيه تصاوير ; لما فيه من التشبه بعبادة الأصنام , سواء كانت
الصورة منصوبة أو غير منصوبة على الصحيح .
ويكره أن يدخل في الصلاة وهو مشوش الفكر بسبب وجود شيء يضايقه ; كاحتباس بول ,
أو غائط , أو ريح , أو حالة برد أو حر شديدين , أو جوع أو عطش مفرطين ; لأن ذلك
يمنع الخشوع.
وكذا يكره دخوله في الصلاة بعد حضور طعام يشتهيه ; لقوله عليه الصلاة والسلام
"لا صلاة بحضرة طعام , ولا هو يدافعه الأخبثان" رواه مسلم . وذلك كله رعاية
لحق الله تعالى ليدخل العبد في العبادة بقلب حاضر مقبل على ربه .
ويكره للمصلي أن يخص جبهته بما يسجد عليه ; لأن ذلك من شعار المبتدعه ;
ففي ذلك الفعل تشبه بهم .
ويكره في الصلاة مسح جبهته وأنفه مما علق بهما من أثر السجود , ولا بأس بمسح
ذلك بعد الفراغ من الصلاة .
ويكره في الصلاة العبث بمس لحيته وكف ثوب وتنظيف أنفه ونحو ذلك ;
لأن ذلك يشغله عن صلاته .
والمطلوب من المسلم أن يتجه إلى صلاته بكليته , ولا يتشاغل عنها بها ليس منها ,يقول الله سبحانه "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ"
فالمطلوب إقامة الصلاة بحضور القلب والخشوع , والإتيان بما يشرع لهما ,
وترك ما ينافيهما أو ينقصهما من الأقوال والأفعال ; لتكون صلاة صحيحةمبرئة لذمة فاعلها , ولتكون صلاة في صورتها وحقيقتها , لا في صورتها
فقط وفق الله الجميع لها فيه الخير والسعادة في الدنيا والآخرة .
اللهم انا اياك نعبد،،ولك نصلي ونسجد،،فاهل انت ان تعبد،،واهل انت ان تحمد
اللهم لك الحمد كله،،ولك الشكر كله،،اليك يرجع الامر كله
اللهم لك الحمد حتى ترضى،،ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا،، ولك الحمد على كل حال ولك الحمد كالذي نقول،،وخيرا مما نقول،،ولك الحمد كالذي تقول اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت الحق،،ووعدك حق،،ولقائك حق
الحمد لله عالم الخفيات ، المطلع على الضمائر والنيات ، أحمده تعالى على ما علم ،
وأشكره جل وعلا على ما هدى وقوم ، والصلاة والسلام على أكرم الأصفياء ،
والداعي إلى سلوك المحجة البيضاء ، وعلى آله وأصحابه خلفاءِ الدين
وحلفاء اليقين ، صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم حشر العباد أجمعين .
يكره في الصلاة الالتفات بوجهه وصدره ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم : وهو اختلاس
يختلسه الشيطان من صلاة العبد رواه البخاري ; إلا أن يكون ذلك لحاجة ; فلا بأس به ;
كما في حالة الخوف , أو كان لغرض صحيح . فإن استدار بجميع بدنه , أو استدبر
الكعبة في غير حالة الخوف ; بطلت صلاته ; لتركه الاستقبال بلا عذر .
ويكره في الصلاة رفع بصره إلى السماء ,
فقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على من
يفعل ذلك ; فقال "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم" واشتد
قوله في ذلك , حتى قال "لينتهن أو لتخطفن أبصارهم" رواه البخاري ويكره في الصلاة تغميض عينيه لغير حاجة ; لأن ذلك من فعل اليهود , لأن كان التغميض
لحاجة , كأن يكون أمامه ما يشوش عليه صلاته ; كالزخارف والتزويق ; فلا يكره
إغماض عينيه عنه , هذا معنى ما ذكره ابن القيم رحمه الله . ويكره في الصلاة إقعاؤه في الجلوس , وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه
; لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا رفعت رأسك من السجود ; فلا تقع كما يقعي
الكلب" رواه ابن ماجه , وما جاء بمعناه من الأحاديث .
ويكره في الصلاة أن يستند إلى جدار ونحوه حال القيام ; إلا من حاجة ; لأنه
يزيل مشقة القيام , فإن فعله لحاجة - كمرض ونحوه - ; فلا بأس .
ويكره في الصلاة افتراش ذراعيه حال السجود ; بأن يمدهما على الأرض مع إلصاقهما
بها , قال صلى الله عليه وسلم "اعتدلوا في السجود , ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط
الكلب" متفق عليه , وفي حديث آخر "ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب" .
ويكره في الصلاة العبث - وهو اللعب - وعمل ما لا فائدة فيه بيد أو رجل أو لحية
أو ثوب أو غير ذلك , ومنه مسح الأرض من غير حاجة .
ويكره في الصلاة التخصر , وهو وضع اليد على الخاصرة , وهي الشاكلة ما فوق رأس
الورك من المستدق , وذلك لأن التخصر فعل الكفار والمتكبرين , وقد نهينا عن التشبه
بهم , وقد ثبت في الحديث المتفق عليه النهي عن أن يصلي الرجل متخصرا .
ويكره في الصلاة فرقعة أصابعه وتشبيكها .
ويكره أن يصلي وبين يديه ما يشغله ويلهيه ; لأن ذلك يشغله عن إكمال صلاته .
وتكره الصلاة في مكان فيه تصاوير ; لما فيه من التشبه بعبادة الأصنام , سواء كانت
الصورة منصوبة أو غير منصوبة على الصحيح .
ويكره أن يدخل في الصلاة وهو مشوش الفكر بسبب وجود شيء يضايقه ; كاحتباس بول ,
أو غائط , أو ريح , أو حالة برد أو حر شديدين , أو جوع أو عطش مفرطين ; لأن ذلك
يمنع الخشوع.
وكذا يكره دخوله في الصلاة بعد حضور طعام يشتهيه ; لقوله عليه الصلاة والسلام
"لا صلاة بحضرة طعام , ولا هو يدافعه الأخبثان" رواه مسلم . وذلك كله رعاية
لحق الله تعالى ليدخل العبد في العبادة بقلب حاضر مقبل على ربه .
ويكره للمصلي أن يخص جبهته بما يسجد عليه ; لأن ذلك من شعار المبتدعه ;
ففي ذلك الفعل تشبه بهم .
ويكره في الصلاة مسح جبهته وأنفه مما علق بهما من أثر السجود , ولا بأس بمسح
ذلك بعد الفراغ من الصلاة .
ويكره في الصلاة العبث بمس لحيته وكف ثوب وتنظيف أنفه ونحو ذلك ;
لأن ذلك يشغله عن صلاته .
والمطلوب من المسلم أن يتجه إلى صلاته بكليته , ولا يتشاغل عنها بها ليس منها ,يقول الله سبحانه "حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ"
فالمطلوب إقامة الصلاة بحضور القلب والخشوع , والإتيان بما يشرع لهما ,
وترك ما ينافيهما أو ينقصهما من الأقوال والأفعال ; لتكون صلاة صحيحةمبرئة لذمة فاعلها , ولتكون صلاة في صورتها وحقيقتها , لا في صورتها
فقط وفق الله الجميع لها فيه الخير والسعادة في الدنيا والآخرة .
اللهم انا اياك نعبد،،ولك نصلي ونسجد،،فاهل انت ان تعبد،،واهل انت ان تحمد
اللهم لك الحمد كله،،ولك الشكر كله،،اليك يرجع الامر كله
اللهم لك الحمد حتى ترضى،،ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا،، ولك الحمد على كل حال ولك الحمد كالذي نقول،،وخيرا مما نقول،،ولك الحمد كالذي تقول اللهم لك الحمد انت نور السماوات والارض ومن فيهن ولك الحمد انت الحق،،ووعدك حق،،ولقائك حق