بسم الله الرحما
لاشك أن للهدية أثر كبير في نفس الانسان, فما هو الحال إذا كانت الهدية من شقيق الروح وتوأمه (الزوج أو الزوجة), بغض النظر عن قيمة الهدية يبقى الأثر النفسي التي تحدثه علامة بارزة في خانة المساعر الانسانية الراقية اذ تقوي المودة والرحمة وتزيد متانة الميثاق الغليظ بين الزوجين...
معنى الهدية
(الهدية لغة) يرة علماء النفس والاجتماع ان الهدية عبارة عن لغة تواصل تحمل الكثير من المعان, فقد تحمل معنى الشكر احيانا, والحب احيانا اخرى, وقد تقول :انا آسف! خصوصا بالنسبة للزوج المخطىء الذي يريد ارضاء زوجته, واحيانا اخرى قد تقول: انا معجب او عرفانا للجميل, او انا اتذكرك دائما.
وهي ايضا تحمل معنى التجديد في العلاقة الزوجية وكسر الروتين, مع توفر عنصر المفاجئة الذي يضيف التجديد الى العلاقة الزوجية.
كما يعتبرها علماء النفس انها (الهدية) عصا سحرية من شأنها معالجة بعض المشاكل الاسرية, إذ للهدية مفعول سحري على إذابة بعض الجدران التي تتكون نتيجة لبعض الخلافات وخصوصا إذا كانت من قبل الزوج وبعد او خلال فترة الزواج الطويلة, إذ يكون لها وطء خاص في نفس الزوجة.
ان الكثير من الناس اليوم بات يقيم الهدية بقيمتها المادية لاقيمتها المعنوية, إذ يتعلل البعض بالاحباط نتيجة لانخفاض القيمة المادية للهدية وهوما تقصده (شهناز) موظفة بشركة سفريات, إذ تقول: اصبت بالاحباط حينما اهداني زوجي حلق للأذن لاتتعدى قيمته دينار واحد ومن ضمن البضائع المخفضة, في مناسبة خاصة.
مضيفة انه لو اهداها زوجها باقة من الورود لكان أفضل معللة ذلك بأنها احست بتدني قيمتها لدى زوجها رغم مقدرته المادية على شراء هدية أغلى..
ويبقى التنويع في اختيار الهدايا شرط مهم لتأثير تبادل الهدايا ,ضمن المناسبة المخصصة لها, فليس من المعقول ان يهدي الزوج زوجته او بالعكس في كل مرة نوع آخر من الورود ,فكتاب قيم عن تربية الاطفال للزوجة الام, وورود في مناسبة حميمة او لاعتذار نتيجة سوء تفاهم, الى آخره من الهدايا, من شأنه اضافة مسحة جديدة من المشاعر المتينة ف يالعلاقات الزوجية خصوصا, ويبقى الحديث النبوي "تهادوا تحابوا" احد مناهج الحياة الاجتماعية التي تحمل رقي المشاعر الانسانية لمتانة العلاقات الاجتماعية المختلفة.
ربنا ولك الحمد ماجده ربنا ولك الحمد
لاشك أن للهدية أثر كبير في نفس الانسان, فما هو الحال إذا كانت الهدية من شقيق الروح وتوأمه (الزوج أو الزوجة), بغض النظر عن قيمة الهدية يبقى الأثر النفسي التي تحدثه علامة بارزة في خانة المساعر الانسانية الراقية اذ تقوي المودة والرحمة وتزيد متانة الميثاق الغليظ بين الزوجين...
معنى الهدية
(الهدية لغة) يرة علماء النفس والاجتماع ان الهدية عبارة عن لغة تواصل تحمل الكثير من المعان, فقد تحمل معنى الشكر احيانا, والحب احيانا اخرى, وقد تقول :انا آسف! خصوصا بالنسبة للزوج المخطىء الذي يريد ارضاء زوجته, واحيانا اخرى قد تقول: انا معجب او عرفانا للجميل, او انا اتذكرك دائما.
وهي ايضا تحمل معنى التجديد في العلاقة الزوجية وكسر الروتين, مع توفر عنصر المفاجئة الذي يضيف التجديد الى العلاقة الزوجية.
كما يعتبرها علماء النفس انها (الهدية) عصا سحرية من شأنها معالجة بعض المشاكل الاسرية, إذ للهدية مفعول سحري على إذابة بعض الجدران التي تتكون نتيجة لبعض الخلافات وخصوصا إذا كانت من قبل الزوج وبعد او خلال فترة الزواج الطويلة, إذ يكون لها وطء خاص في نفس الزوجة.
ان الكثير من الناس اليوم بات يقيم الهدية بقيمتها المادية لاقيمتها المعنوية, إذ يتعلل البعض بالاحباط نتيجة لانخفاض القيمة المادية للهدية وهوما تقصده (شهناز) موظفة بشركة سفريات, إذ تقول: اصبت بالاحباط حينما اهداني زوجي حلق للأذن لاتتعدى قيمته دينار واحد ومن ضمن البضائع المخفضة, في مناسبة خاصة.
مضيفة انه لو اهداها زوجها باقة من الورود لكان أفضل معللة ذلك بأنها احست بتدني قيمتها لدى زوجها رغم مقدرته المادية على شراء هدية أغلى..
ويبقى التنويع في اختيار الهدايا شرط مهم لتأثير تبادل الهدايا ,ضمن المناسبة المخصصة لها, فليس من المعقول ان يهدي الزوج زوجته او بالعكس في كل مرة نوع آخر من الورود ,فكتاب قيم عن تربية الاطفال للزوجة الام, وورود في مناسبة حميمة او لاعتذار نتيجة سوء تفاهم, الى آخره من الهدايا, من شأنه اضافة مسحة جديدة من المشاعر المتينة ف يالعلاقات الزوجية خصوصا, ويبقى الحديث النبوي "تهادوا تحابوا" احد مناهج الحياة الاجتماعية التي تحمل رقي المشاعر الانسانية لمتانة العلاقات الاجتماعية المختلفة.
ربنا ولك الحمد ماجده ربنا ولك الحمد