حكم صبغ الشعر بالميش؟
الحمد لله
حقيقة الميش وكيفية عمله :
عملية الميش هي سحب جزئي للون الشعر ، لتفتيح لون الشعر الأصلي ، أو لتلوين الشعر ، أو لإخفاء الشعر الأبيض وإعطاء الشعر توهجاً وبريقاً ، وتتم بواسطة خلط البودرة – وهي مكونة من كربونات المغنيسيوم مع الأمونيا – ويضاف إليها ماء الأكسجين .
وتستعمل في عملية الميش عدة طرق ، منها : الطاقية المطاطية ، وورق القصدير ، والفناجين المطاطية .
وسنذكر هنا الطريقة الأشهر ، وهي " الطاقية المطاطية " وقصدنا في هذا الوقوف على حقيقة هذه العملية والتي كثر السؤال عنها جدّاً ، وبه يتضح حكمها ، وهل لها عازل أو لا ؟
طريقة الميش بالطاقية :
1. يمشط الشعر جيِّداً إلى الخلف مع مراعاة أن يكون جافّاً .
2. توضع الطاقية على الرأس حيث تغطي جميع الشعر .
3. يُبدأ بسحب الشعر بواسطة السنارة الخاصة وباتجاه معاكس لتمشيط الشعر مع مراعاة تجانس الخصل .
4. تمشيط الخصل المسحوبة بمشط أسنانه رفيعة .
5. يوضع مزيج سحب اللون – وهو البودرة مع ماء الأكسجين - على جميع خصل الشعر المسحوبة .
6. تغطى الخصل المسحوبة بطاقية بلاستيك خفيفة .
7. يعرض الرأس لحرارة متوسطة للمساعدة على سرعة عملية التفتيح تحت المراقبة المستمرة .
8. عند الحصول على درجة التفتيح المطلوبة تغسل خصلات الشعر المسحوبة بالماء .
9. يترك اللون الناتج كما هو ، أو يوضع فوق الخصل المسحوب لونها لون آخر .
هذه هي الطريقة المشهورة ، وبه يتبين أن الميش هو عبارة عن سحب لون الشعر بالكلية – وخاصة في حال بياضه – ووضع لون آخر ، أو تفتيح اللون الأصلي إلى لون أقل ، وللعلم فإن لون الشعر الأصلي لا يرجع بعد عملية الميش إلا أن ينبت ثانية ، ولذا من تقدم على هذه العملية فإنها ستخسر لون شعرها الأصلي ولا بد .
وهذه التفاصيل مأخوذة من كتب التجميل المتخصصة .
ويجب الانتباه في استعمال الميش إلى أمورٍ هامة قد تمنع من استعماله باعتبار آخر ، ومن هذه الأمور : عدم جواز التمييش بالسواد لمن شاب شعرها ، وعدم التشبه بالكافرات أو الفاسقات ، وعدم إظهار الشعر للأجانب عن المرأة ، وعدم ترتب ضرر على الرأس باستعمال هذه المواد الكيماوية في التمييش .
فإذا خلت هذه المحاذير في التمييش : فلا بأس من استعماله .
وينظر السؤالان رقم ( 45191 ) و ( 6455 ) للوقوف على حكم الصبغ بالسواد والتشبه بالفاسقات والكافرات في صبغ الشعر .
والله أعلم
الحمد لله
حقيقة الميش وكيفية عمله :
عملية الميش هي سحب جزئي للون الشعر ، لتفتيح لون الشعر الأصلي ، أو لتلوين الشعر ، أو لإخفاء الشعر الأبيض وإعطاء الشعر توهجاً وبريقاً ، وتتم بواسطة خلط البودرة – وهي مكونة من كربونات المغنيسيوم مع الأمونيا – ويضاف إليها ماء الأكسجين .
وتستعمل في عملية الميش عدة طرق ، منها : الطاقية المطاطية ، وورق القصدير ، والفناجين المطاطية .
وسنذكر هنا الطريقة الأشهر ، وهي " الطاقية المطاطية " وقصدنا في هذا الوقوف على حقيقة هذه العملية والتي كثر السؤال عنها جدّاً ، وبه يتضح حكمها ، وهل لها عازل أو لا ؟
طريقة الميش بالطاقية :
1. يمشط الشعر جيِّداً إلى الخلف مع مراعاة أن يكون جافّاً .
2. توضع الطاقية على الرأس حيث تغطي جميع الشعر .
3. يُبدأ بسحب الشعر بواسطة السنارة الخاصة وباتجاه معاكس لتمشيط الشعر مع مراعاة تجانس الخصل .
4. تمشيط الخصل المسحوبة بمشط أسنانه رفيعة .
5. يوضع مزيج سحب اللون – وهو البودرة مع ماء الأكسجين - على جميع خصل الشعر المسحوبة .
6. تغطى الخصل المسحوبة بطاقية بلاستيك خفيفة .
7. يعرض الرأس لحرارة متوسطة للمساعدة على سرعة عملية التفتيح تحت المراقبة المستمرة .
8. عند الحصول على درجة التفتيح المطلوبة تغسل خصلات الشعر المسحوبة بالماء .
9. يترك اللون الناتج كما هو ، أو يوضع فوق الخصل المسحوب لونها لون آخر .
هذه هي الطريقة المشهورة ، وبه يتبين أن الميش هو عبارة عن سحب لون الشعر بالكلية – وخاصة في حال بياضه – ووضع لون آخر ، أو تفتيح اللون الأصلي إلى لون أقل ، وللعلم فإن لون الشعر الأصلي لا يرجع بعد عملية الميش إلا أن ينبت ثانية ، ولذا من تقدم على هذه العملية فإنها ستخسر لون شعرها الأصلي ولا بد .
وهذه التفاصيل مأخوذة من كتب التجميل المتخصصة .
ويجب الانتباه في استعمال الميش إلى أمورٍ هامة قد تمنع من استعماله باعتبار آخر ، ومن هذه الأمور : عدم جواز التمييش بالسواد لمن شاب شعرها ، وعدم التشبه بالكافرات أو الفاسقات ، وعدم إظهار الشعر للأجانب عن المرأة ، وعدم ترتب ضرر على الرأس باستعمال هذه المواد الكيماوية في التمييش .
فإذا خلت هذه المحاذير في التمييش : فلا بأس من استعماله .
وينظر السؤالان رقم ( 45191 ) و ( 6455 ) للوقوف على حكم الصبغ بالسواد والتشبه بالفاسقات والكافرات في صبغ الشعر .
والله أعلم