بسم الله الرحما
هي قطرة الماء التي نعنيها
وماهي مسيرتها
ولم لها هذه الأهمية لتوضع لها مسيرة وسيرة
هذه القطرة
إسمها زمزم
متى ولدت..؟
كان ذلك سنة 2572 قبل الميلاد
السيرة الذاتية
عندما قَدِم إبراهيم عليه السلام إلى مكة المكرمة هو وأم إسماعيل
وكان إسماعيل حينذاك طفلاً رضيعًا، وتركهما في مكان زمزم مع القليل
من الماء، فأخذت تشرب وتدر على ابنها حتى فرغ الوعاء،
ولما طال وجودهما هنالك دون ماء، اشتد بهما العطش
حتى شعرت بأنهما يموتان، وهي تهرول يائسة باحثة عن الماء
في جبال الصفا والمروة لكي تسقى وليدها إسماعيل عليه السلام
عندها سمعت صوتاً.
فقالت: اسمع صوتك، أغثني إن كان عندك خيرٌ.
فأجابها جبراييل عليه السلام بضرب الأرض فضرب وليدها برجليه
الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه،
وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر
زمزم.
لم سميت زمزم ولم تسمى مثلا هاجر...؟
لما ضربت الارض وظهر الماء خشية منها أن تنسكب المياه وتضيع
أخذت تزمزم التربة(تجمعها) حولها.
ومن هنا جاءت التسمية "بئر زمزم"
ويقال أن الإزدهار والعمران جاءا بعد انفجار بئر زمزم،
إذ أن مكة المكرمة كانت أنذاك قاحلة وعديمة الحياة
اين موطنها
بئر زمزم تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة
مصادر تغذيتها
هي مباركة من الله جل وعلا وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر
تضخ ما بين 11 إلى 18.5لترا من الماء في الثانية.
ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين،
الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر،
والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر.
ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار،
وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا
ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا
أجل مصدره ماء عادي
كيف يتحول إلى هذا الماء العجيب الدواء لكل ماشرب له..!؟
في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزا كبيرا
ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة..
ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم،
نقاءه وطهارته.
هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة،
لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه،
وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه،
وجدو أنها لا تتمتع بنفس الخواص.
لان زمزم يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر
أو ينقص حجم المياه فيه،
وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي
وتشغيل مضخات ضخمة لشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات،
أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء،
يفور ويمور كأنه امواج البحر.
خصائصها
خصائص المعجزة 1ـ البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود ......بل على العكس فهو يمدنا
بالمزيد من الماء..
2ـ لا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر
للوجود حتى يومنا هذا..
3ـ صالح للشرب وصلاحيته للشرب عالمية لجميع الناس والجنسيات
الصغار والكبار المرضى والمعافيين النساء والرجال
من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته
أوما شابه ذلك.
بل على العكس فهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام،
وتظهر نتائجها الصحية على أبدانهم وأنفسهم
4ـ مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر..
لكن بأذن الله ما يفقد خواصه التي وهبها الله له .
5ـ زمزم هذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بمواد
التبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن.
6ـ ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر
مما يجعل المياه غير صالحة للشرب
نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة.
ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي،
صــــــــــــ،،ــــــــــــــــــــور
سبحان الله وبحمماجده سبحان الله وبحم
هي قطرة الماء التي نعنيها
وماهي مسيرتها
ولم لها هذه الأهمية لتوضع لها مسيرة وسيرة
هذه القطرة
إسمها زمزم
متى ولدت..؟
كان ذلك سنة 2572 قبل الميلاد
السيرة الذاتية
عندما قَدِم إبراهيم عليه السلام إلى مكة المكرمة هو وأم إسماعيل
وكان إسماعيل حينذاك طفلاً رضيعًا، وتركهما في مكان زمزم مع القليل
من الماء، فأخذت تشرب وتدر على ابنها حتى فرغ الوعاء،
ولما طال وجودهما هنالك دون ماء، اشتد بهما العطش
حتى شعرت بأنهما يموتان، وهي تهرول يائسة باحثة عن الماء
في جبال الصفا والمروة لكي تسقى وليدها إسماعيل عليه السلام
عندها سمعت صوتاً.
فقالت: اسمع صوتك، أغثني إن كان عندك خيرٌ.
فأجابها جبراييل عليه السلام بضرب الأرض فضرب وليدها برجليه
الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه،
وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر
زمزم.
لم سميت زمزم ولم تسمى مثلا هاجر...؟
لما ضربت الارض وظهر الماء خشية منها أن تنسكب المياه وتضيع
أخذت تزمزم التربة(تجمعها) حولها.
ومن هنا جاءت التسمية "بئر زمزم"
ويقال أن الإزدهار والعمران جاءا بعد انفجار بئر زمزم،
إذ أن مكة المكرمة كانت أنذاك قاحلة وعديمة الحياة
اين موطنها
بئر زمزم تقع على بعد 21م من الكعبة المشرفة
مصادر تغذيتها
هي مباركة من الله جل وعلا وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر
تضخ ما بين 11 إلى 18.5لترا من الماء في الثانية.
ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين،
الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر،
والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر.
ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار،
وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا
ومن العيون إلى قعر البئر 17 مترا
أجل مصدره ماء عادي
كيف يتحول إلى هذا الماء العجيب الدواء لكل ماشرب له..!؟
في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزا كبيرا
ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة..
ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم،
نقاءه وطهارته.
هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة،
لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه،
وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه،
وجدو أنها لا تتمتع بنفس الخواص.
لان زمزم يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر
أو ينقص حجم المياه فيه،
وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي
وتشغيل مضخات ضخمة لشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات،
أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء،
يفور ويمور كأنه امواج البحر.
خصائصها
خصائص المعجزة 1ـ البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود ......بل على العكس فهو يمدنا
بالمزيد من الماء..
2ـ لا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر
للوجود حتى يومنا هذا..
3ـ صالح للشرب وصلاحيته للشرب عالمية لجميع الناس والجنسيات
الصغار والكبار المرضى والمعافيين النساء والرجال
من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته
أوما شابه ذلك.
بل على العكس فهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام،
وتظهر نتائجها الصحية على أبدانهم وأنفسهم
4ـ مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر..
لكن بأذن الله ما يفقد خواصه التي وهبها الله له .
5ـ زمزم هذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بمواد
التبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن.
6ـ ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر
مما يجعل المياه غير صالحة للشرب
نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة.
ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي،
صــــــــــــ،،ــــــــــــــــــــور
سبحان الله وبحمماجده سبحان الله وبحم