هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    مائة وسيلة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم>>الجزرء الأول

    مدير عام
    مدير عام


    الجنس : ذكر

    مشاركات : 6872
    البلد : Morocco
    نقاط التميز : 8209
    السٌّمعَة : 3

    سؤال مائة وسيلة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم>>الجزرء الأول

    مُساهمة من طرف مدير عام الإثنين 24 مارس - 5:24


    مائة وسيلة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
    05/03/2006

    إن أول ركن من أركان الإسلام العظيم: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. وتحقيق الشطر الثاني من الشهادتين، وهو شهادة أن محمدًا رسول الله، تتم من خلال الأمور التالية:

    أولا: تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به، وأوله: أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والإنس كافة لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى دينًا سواه.

    ‌ثانيًا: طاعته والرضا بحكمه، والتسليم له التسليم الكامل، والانقياد لسنته والاقتداء بها، ونبذ ما سواها.

    ‌ثالثًا: محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس؛ وهو ما يترتب عليه تعظيمه، وإجلاله، وتوقيره، ونصرته، والدفاع عنه، والتقيد بما جاء عنه.

    فعلى كل مسلم أن يسعى لتحقيق هذا المعنى؛ ليصح إيمانه، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد، ولتقبل شهادته بأن محمدًا رسول الله، فإن المنافقين قالوا: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} (المنافقون: 1)، فلن تنفعهم شهادتهم؛ لأنهم لم يحققوا معناها.

    وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة، وواجب القيام بذلك الحق للنبي -صلى الله عليه وسلم- تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا، كل على قدر إمكانياته، فالكل يتحمل مسئوليته ومن خلال موقعه:

    على مستوى الفرد

    1 - التفكير في دلائل نبوته -صلى الله عليه وسلم- القاطعة بأنه رسول رب العالمين، وأصلها القرآن الكريم، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم.

    2 - تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم، والأمر باتباعه، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم.

    3 - العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؛ وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة، فبينوا صحيحها من سقيمها، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة.

    4 - استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب، بتذكر كريم صفاته الخِلْقية والخُلُقية، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم.

    5 - استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا؛ إذ إنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله، فقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولا عن قومه.

    6 - عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته؛ إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيا عن أمته.

    7 - استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص على أمته.. قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} (الأحزاب: 6).

    8 - التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه، ورفع قدره عند خالقه، ومحبة الله عز وجل له، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم.

    9 - الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين".

    10 - الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ} (الحجرات: 2)، وقوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} (الحجرات: 3)، وقال تعالى: {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} (النور: 63).

    11. الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به، أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} (الفتح: 9).

    12 - استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته، والذب عنه صلى الله عليه وسلم.

    13 - استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح؛ بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال إني أحب الله ورسوله: "أنت مع من أحببت".

    14 - الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر، وبعد الأذان، وفي يوم الجمعة، وفي كل وقت؛ لعظيم الأجر المترتب على ذلك، ولعظيم حقه صلى الله عليه وسلم علينا.

    15 - قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا.

    16 - تعلم سنته صلى الله عليه وسلم، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم، مع محاولة فهم تلك الأحاديث، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة، والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده.

    17 - اتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها، مع تقديم الأوجب على غيره.

    18 - الحرص على الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا؛ حرصًا على الاقتداء به في كل شيء.

    19 - الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلى الله عليه وسلم.

    20 - الفرح بظهور سنته صلى الله عليه وسلم بين الناس.

    21 - الحزن لاختفاء بعض سننه صلى الله عليه وسلم بين بعض الناس.

    22 - بغض أي منتقدٍ للنبي صلى الله عليه وسلم أو سنته.

    23 - محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم من أزواجه وذريته، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي صلى الله عليه وسلم ولإسلامهم، ومن كان عاصيًا منهم أن نحرص على هدايته؛ لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هداية غيره، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مهلا يا عباس، لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لي من إسلام الخطاب، وما لي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب".

    24 - العمل بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في آل بيته عندما قال: "أذكركم الله في أهل بيتي" ثلاثًا.

    25 - محبة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى.

    26 - محبة العلماء وتقديرهم؛ لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة؛ فالعلماء هم ورثة الأنبياء، فلهم حق المحبة والإجلال، وهو من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته.

    على مستوى الأسرة والمجتمع

    27 - تربية الأبناء على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    28 - ‌تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله.

    29 - ‌اقتناء الكتب عن سيرته صلى الله عليه وسلم.

    30 - اقتناء الأشرطة عن سيرته صلى الله عليه وسلم.

    31 - ‌انتقاء الأفلام الكرتونية ذات المنهج الواضح في التربية.

    32 - ‌تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة.

    33 - اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول صلى الله عليه وسلم.

    34 - ‌تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية وتطبيق ذلك.

    35 - ‌تشجيع الأبناء على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث، مثل: كفالة اليتيم، إطعام الطعام، مساعدة المحتاج.

    36 - ‌تعويد الأبناء على استخدام الأمثال النبوية في الحديث، مثل المؤمن كيّس فطن، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، يسروا ولا تعسروا.

    37 - ‌وضع مسابقات أسرية عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    38 - ‌تعريف الأسرة المسلمة بحياة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال تطبيق مشروع (يوم في بيت الرسول).

    على مستوى قطاع التعليم والعاملين فيه

    39 - ‌زرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الطلبة والطالبات من خلال إبراز حقه صلى الله عليه وسلم على أمته.

    40 - ‌الإكثار من عقد المحاضرات التي تغطي جوانب من حياة الرسول وشخصيته صلى الله عليه وسلم.

    41 - ‌حث مسئولي قطاعات التعليم على إضافة مادة السيرة النبوية إلى مناهج التعليم والدراسات الإسلامية في التخصصات الإنسانية.

    42 - ‌العمل على تمويل وضع كراسي لدراسات السيرة النبوية في الجامعات الغربية المشهورة.

    43 - ‌تشجيع البحث العلمي في السيرة النبوية، وحث الباحثين على تصنيف كتب السنة بتصانيف عدة، مثل المغازي والشمائل.

    44 - ‌العمل على إقامة المعارض المدرسية والجامعية التي تعرف بالرسول صلى الله عليه وسلم مع مراعاة التمثيل الجغرافي لنشأة الإسلام.

    45 - ‌تخصيص أركان خاصة في المكتبات تحوي كل ما له علاقة بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته، والاهتمام به وجعلها في مكان بارز.

    46 - العمل على إعداد أعمال موسوعية أكاديمية غنية في السيرة النبوية تصلح كأعمال مرجعية، وترجمتها إلى اللغات العالمية.

    47 - ‌إقامة مسابقة سنوية للطلبة والطالبات لأفضل بحث في السيرة النبوية وتخصيص جوائز قيمة لها.

    48 - ‌إقامة مخيمات شبابية تتضمن أنشطة تزرع محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتعلق بسنته.

    49 - إقامة دورات تدريبية متخصصة لإعداد القادة بالاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.

    على مستوى الأئمة والدعاة وطلبة العلم

    50 - بيان خصائص دعوته ورسالته صلى الله عليه وسلم، وأنه بعث بالحنيفية السمحة، وأن الأصل في دعوته هو حرصه على هداية الناس كافة إلى إفراد العبادة لرب الناس.

    51 - العمل على دعوة الناس وهدايتهم إلى هذا الدين بجميع أجناسهم وقبائلهم.

    52 - ‌بيان صفاته صلى الله عليه وسلم الخِلْقية والخُلقية قبل وبعد الرسالة.

    53 - بيان فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم وخصائص أمته بأسلوب ممتع.

    54 - بيان مواقفه صلى الله عليه وسلم مع أهله وجيرانه وأصحابه رضوان الله عليهم.

    55 - بيان كيفية تعامله صلى الله عليه وسلم مع أعدائه من أهل الكتاب والمشركين والمنافقين.

    56 - ‌بيان منهجه صلى الله عليه وسلم في حياته اليومية.

    57 - تخصيص الخطبة الثانية لبعض الجمع للتذكير بمشاهد من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فضلا عن تخصيص خطب كاملة عنه من وقت إلى آخر.

    58 - التعليق على الآيات التي تتكلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند قراءتها في الصلاة ولمدة ثلاث إلى خمس دقائق.

    59 - إضافة حلقات لتحفيظ السنة النبوية إلى جوار حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد.

    60 - تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى عامة الناس حول سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والدعوة إلى التمسك بما صح عنه صلى الله عليه وسلم بأسلوب بسيط واضح.

    61 - ‌ذكر فتاوى علماء الأمة التي تبين حكم من تعرض لرسول الأمة صلى الله عليه وسلم بشيء من الانتقاص، ووجوب بغض من فعل ذلك والبراءة منه.

    62 - ‌العمل على رد الناس إلى دينهم من خلال عرض مبسط لمواقف الرسول صلى الله عليه وسلم الدعوية.

    63 - ‌التحذير في الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة من الغلو فيه صلى الله عليه وسلم، وبيان الآيات التي تنهى عن الغلو كقوله تعالى: {لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ} (النساء: 171). والأحاديث الخاصة في ذلك كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم"، وبيان أن المحبة الصادقة هي في اتباعه صلى الله عليه وسلم.

    64 - حث الناس على قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مصادرها الأصلية وتبيين ذلك لهم.

    65 - دحض وتفنيد الشبهات والأباطيل التي تثار حول الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته.

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17096
    السٌّمعَة : 22

    سؤال رد: مائة وسيلة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم>>الجزرء الأول

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الإثنين 24 مارس - 6:56

    فعلى كل مسلم أن يسعى لتحقيق هذا المعنى؛ ليصح إيمانه، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد، ولتقبل شهادته بأن محمدًا رسول الله، فإن المنافقين قالوا: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللهِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} (المنافقون: 1)، فلن تنفعهم شهادتهم؛ لأنهم لم يحققوا معناها.

    حفظك الله وراعاك
    مدير عام
    مدير عام


    الجنس : ذكر

    مشاركات : 6872
    البلد : Morocco
    نقاط التميز : 8209
    السٌّمعَة : 3

    سؤال رد: مائة وسيلة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم>>الجزرء الأول

    مُساهمة من طرف مدير عام الإثنين 24 مارس - 11:28

    مائة وسيلة لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم>>الجزرء الأول 40741200059180ye4

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 19:52