السخرية بالأنبياء لن تزيد العالم إلا شقاءً :
لا يخفى أن العالم اليوم يشهد اضطرابات عديدة ، أريقت فيها الدماء وأزهقت الأرواح ، بغياً وعدواناً ، بما يجعلنا أحوج ما نكون لنشر أسباب السلم والعدل ، وخاصةً احترام الشرائع السماوية واحترام الأنبياء والمرسلين ، فهذا المسلك يتحقق به حفظ ضرورات البشر في أرواحهم وأعراضهم وأموالهم ، وغير ذلك من حقوقهم ومقومات عيشهم الكريم .
وإن مثل هذه الأطروحات العدائية والاستفزازية لن تزيد العالم إلا شقاءً وبؤساً ، ذلك أننا جميعاً بحاجة لمصادر الرحمة والهدى ، والتي يسَّرها رب العالمين على يدي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان المستهزئون به عليه الصلاة والسلام ، المشوهون لحقيقة حياته ورسالته ممن يصد الناس عن الخير ويمنع من استقرار العالم وطمأنينته ، وهذا الصنف من الناس توعده الله في كتابه وندد بسوء فعالهم : (الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ )[إبراهيم : 3] .
وإنَّه لمن المؤسف لحال البشرية اليوم ، مع ما وصلت إليه من التقدم في مجالات عديدة من علوم الدنيا ، بما تتضمنه من الاكتشافات المبهرة ، ثم يأتي في هذا الخضم من العواصم التي تدَّعي التحضر أصواتٌ مبحوحة وكتابات ساقطة تتردى معها تلك المجتمعات بسبب إسقاطات أخلاقية نحو المقدسات .لا يخفى أن العالم اليوم يشهد اضطرابات عديدة ، أريقت فيها الدماء وأزهقت الأرواح ، بغياً وعدواناً ، بما يجعلنا أحوج ما نكون لنشر أسباب السلم والعدل ، وخاصةً احترام الشرائع السماوية واحترام الأنبياء والمرسلين ، فهذا المسلك يتحقق به حفظ ضرورات البشر في أرواحهم وأعراضهم وأموالهم ، وغير ذلك من حقوقهم ومقومات عيشهم الكريم .
وإن مثل هذه الأطروحات العدائية والاستفزازية لن تزيد العالم إلا شقاءً وبؤساً ، ذلك أننا جميعاً بحاجة لمصادر الرحمة والهدى ، والتي يسَّرها رب العالمين على يدي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، فكان المستهزئون به عليه الصلاة والسلام ، المشوهون لحقيقة حياته ورسالته ممن يصد الناس عن الخير ويمنع من استقرار العالم وطمأنينته ، وهذا الصنف من الناس توعده الله في كتابه وندد بسوء فعالهم : (الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ )[إبراهيم : 3] .